تعرف على خريطة ليختنشتاين وأهم المعلومات عنها
تعتبر ليختنشتاين دويلة صغيرة تقع في وسط القارة الأوروبية بالتحديد وبحسب خريطة ليختنشتاين فإنها تقع على امتداد نهر الراين بين النمسا وسويسرا.
وتصل مساحتها الكلية إلى 160 كيلو متر مربع، حيث تفتقر إلى المساحات المائية، وذلك لأنها محاطة بالكامل باليابسة، وتبلغ طول الحدود البرية حوالي 76 كم.
وسنقدم لكم من خلال يوروبيديا 24 europedia24.com طبيعة ليختنشتاين وأهم المعلومات عنها وطبيعتها المناخية وحدودها.
خريطة ليختنشتاين والدول المجاورة
نظرًا لأن ليختنشتاين محاطة باليابسة، فإن حدودها من جميع الجوانب ستكون دول وليست بحار أو أي مسطحات مائية، حيث تحدها النمسا من ناحية الشرق بطول يصل إلى 34,9 كم، وسويسرا من ناحية الغرب والجنوب بطول 41,1 كم.
وبالطبع لا توجد أي مسطحات مائية على الإطلاق تحيط بالدولة، ولكن بالنسبة للتضاريس بناءً على خريطة ليختنشتاين فإنها تقع وسط سلسلة جبال الألب في وادي نهر الراين في الثلث الغربي، مما تحظى بمناظر طبيعية خلابة من الجبال.
ويجري نهر الراين على امتداد الحدود الغربية لها، ونجد على خريطة ليختنشتاين بجانب النهر شريط ضيق من الأراضي الزراعية المنبسطة، حيث تغطي جبال الألب حوالي نصف مساحة الدويلة.
وبالتالي فإن ارتفاع أدنى نقطة من أراضي ليختنشتاين 430 مترًا فوق مستوى سطح البحر في منطقة روجلر ريت، بينما أعلى الارتفاعات تتمثل في قمة جبل جروزبيتس والذي يبلغ ارتفاعه حوالي 2599 مترًا فوق مستوى سطح البحر.
وتعتمد ليختنشتاين بشكل مباشر على الطاقة الكهرومائية، بالإضافة إلى وجود الكثير من الأراضي التي تصلح للزراعة.
اقرأ أيضًا – تعرف على خريطة تركيا والدول المجاورة لها
خريطة ليختنشتاين وأهم المدن
تضم ليختنشتاين العديد من المدن المميزة كما سنرى على خريطة ليختنشتاين التي توضح لنا أكبر 4 مدن رئيسية موجودة داخل الدولة والمتمثلة في التالي:
مدينة ستشان
تبلغ مساحة مدينة ستشان حوالي 26,8 كيلو متر مربع، وهي عبارة عن منطقة قديمة نرى ذلك بوضوح في المباني القديمة الموجودة داخل المدينة.
وتم بنائها في فترة الباروك مثل كنسية القديسة ماري، بالإضافة إلى برج كنيسة أبرشيه سانت لورينتوس الذي تم بنائه في القرن الحادي عشر، بالإضافة إلى أن المدينة تعد مركزًا اقتصاديًا وموطنًا لكبار المصنعين العالميين.
مدينة فادوز
مدينة فادوز هي عاصمة ليختنشتاين كما توضح خريطة ليختنشتاين، والتي تقع في وسط أوروبا، وتضم الكثير من المعالم السياحية المميزة التي تحظى بشهرة واسعة في جميع أنحاء العالم.
ومن أهم معالم مدينة فادوتس قلعة فادوز والتي تعتبر مقر الحكم في الدولة، بالإضافة إلى وجود مقر البرلمان، فضلًا عن وجود 3 متاحف رئيسية داخل المدينة وهم متحف الفنون الجميلة ومتحف الطوابع والمتحف الليختنشتايني الوطني.
وتم إنشاء المدينة في عام 1322 وهي تعكس الهندسة المعمارية من العصور الوسطى، لتصبح من أهم المعالم التاريخية الموجودة في المدينة والتي يظهر بوضوح في معالمها الأثرية.
مدينة تريزين
تعتبر تريزن هي ثالث أكبر بلدية في الدولة حيث تحتل مساحة تصل إلى 26.4 كيلو متر مربع، وهي تقع بالتحديد في جنوب فادوز على مقربة من نهر الراين.
وتعد مدينة تريزين بمثابة مركزًا تاريخيًا حيث تحتوي على الكثير من مباني العصور الوسطى والكنائس بالإضافة إلى مصنع نسيج.
مدينة بلزرس
تقع مدينة بلزرس بالتحديد في جنوب ليختنشتاين على مساحة تصل إلى 19,6 كيلو متر مربع، وهي رابع أكبر بلدية في الدولة، وتضم أشهر المعالم السياحية على الإطلاق وهي قلعة غوتنبرج.
وتوجد بلديات أخرى على خريطة ليختنشتاين والمتمثلة في مورن وتريسنبرغ وروجيل، وغيرها.
اقرأ أيضًا – تعرف على خريطة النمسا السياحية
خريطة ليختنشتاين السياحية
تضم خريطة ليختنشتاين العديد من الأماكن السياحية المميزة التي تجذب الزوار من جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى المناظر الطبيعية الجذابة، وتتمثل أهم هذه الأماكن في التالي:
متحف الفن مؤسسة هيلثي للفنون
يضم متحف الفن أو كما يعرف بمؤسسة هيلثي للفنون مجموعات من الفن الحديث والمعاصر خاصة ما يعد عام 1945، على الرغم من أن تاريخ المتحف يعود إلى العقد الأول من القرن الـ 21.
ويحظى المتحف بشهرة واسعة بسبب واجهته المصنوعة من أحجار البازلت المصقولة وهندسته المعمارية الرائعة، بالإضافة إلى المتحف معروف للمواطنين والأجانب ومن أكثر الأماكن التي تحظى بإقبال واسع.
قلعة جوتنبرج
يعود تاريخ قلعة جوتنبرج إلى العصر الحجري الحديث، وعلى الرغم من ترميمها في بداية القرن العشرين إلا أن القلعة حافظت على جدرانها وأثريتها.
محمية Ruggeller Riet
تضم المحمية العديد من المناظر الطبيعة الخلابة التي تخطف الأنظار، حيث تغطي مساحة تصل إلى 90 هكتارًا فهي ليست كبيرة ولكنها تحتوي عل تربة غنية.
ويمكن الذهاب إلى المحمية من أجل الاستمتاع بالهواء الطلق والمناظر الطبيعية بالإضافة إلى إعداد حفلات الشواء المميزة والمناسبة للعائلات.
المناخ في ليختنشتاين
توضح خريطة ليختنشتاين أن مناخ الدويلة شديد البرودة للغاية نظرًا لأنه مناخ قاري، وبالتالي يصبح غائمًا في الشتاء بالإضافة إلى هطول الأمطار، وفي بعض الأحيان هطول الثلوج.
أما بالنسبة للصيف فهو معتدل غائم ورطب، وبالتالي فإن مناخ ليختنشتاين يتحكم به ارتفاعات التضاريس، حيث يُقدر متوسط درجات الحرارة السنوي نحو 8 درجات أما بالنسبة لمتوسط الأمطار يصل إلى 90 سم.
اقرأ أيضًا – تعرف على خريطة أستراليا ومساحتها والدول المجاورة لها
اقتصاد دولة ليختنشتاين
تمتلك ليختنشتاين ثاني أعلى ناتج محلي إجمالي للشخص الواحد في العالم، بالإضافة إلى أنها تمتلك أدنى دين خارجي في العالم، وبالتالي لا تعاني من وجود البطالة على الإطلاق، حيث تصل نسبتها إلى 1,5% وهي الأقل نسبة بعد موناكو.
وتعتمد ليختنشتاين بشكل مباشر على الزراعة بسبب وجود العديد من الأراضي الزراعية الصالحة للزراعة، بالإضافة إلى مؤسسات الخدمات المالية وقطاع السياحة.
وتوجد بعض الصناعات الأخرى التي تعتمد عليها ليختنشتاين ومنها صناعة الإلكترونيات والصناعات الغذائية بالإضافة إلى تشغيل المعادن والأجهزة الدقيقة.
اللغة الرسمية في ليختنشتاين
تعتبر اللغة الرسمية في ليختنشتاين هي اللغة الألمانية، حيث يجيد حوالي 95% من سكان الدولة التحدث باللغة الألمانية.
وتعد ليختنشتاين هي أصغر الدول التي تستخدم اللغة الألمانية كلغة رسمية ولكنها الأغنى بين الدول التي تعتمد نفس اللغة كلغة رسمية في الدولة.
اقرأ أيضًا – تعرف على تكاليف الدراسة في ليختنشتاين للعرب
أسئلة شائعة عن خريطة ليختنشتاين
هل يوجد عرب ومسلمين في ليختنشتاين؟
بالطبع يوجد عدد من المسلمين في ليختنشتاين ولكنه عدد قليل للغاية، حيث يمثلون حوالي 4,8% من إجمالي سكان الدولة، وتعمل الدولة على توفير كافة احتياجات المسلمين حتى لا يتعرضون لأي نوع من أنواع القهر أو الظلم من قبّل المواطنين الأخرين داخل دولة ليختنشتاين.
هل يمكن السفر إلى ليختنشتاين لرؤية المعالم السياحية المشهورة؟
بالطبع يمكن السفر إلى ليختنشتاين على الرغم من أنها لا تصدر تأشيرات، ولكن إذا كنت مؤهلًا للحصول على تأشيرة شنغن وترغب في زيارة الدولة عليك التقدم بالطلب من خلال سويسرا والتي تتولى أمر التعامل مع الشؤون القنصلية لليختنشتاين.
هل يمكن الحصول على اللجوء في إمارة ليختنشتاين؟
على الرغم من إمكانية الحصول على اللجوء في إمارة ليختنشتاين إلا أنه من الصعب تحقيق ذلك على أرض الواقع وذلك بسبب العديد من الأسباب لعل أهمها صغر مساحة الدولة بالإضافة إلى عدد السكان المحدود للغاية، وبالتالي فلن تستطيع الدولة تحمل استقبال مواطنين أخرين مع ضرورة توفير كل المتطلبات الخاصة بهم.