لوكسمبورغ

تعرف على سلبيات وعيوب الحياة في لوكسمبورغ

يختلف مدى تقبل عيوب الحياة في لوكسمبورغ من شخص لأخر، حيث سنجد البعض لا يستطيعون تحملها والاستقرار في لوكسمبورغ ومن ثم العودة للوطن، والبعض الأخر يجدها لا تمثل أي مشكلة على الإطلاق.

وبناءً على ذلك أن طبيعة الأشخاص نفسها هي من تحدد حجم العيوب داخل الدولة ومدى تقلبها، حيث أن هناك بعض الفئات التي تنظر إلى هذه العيوب على أنها لا تمثل أي عوائق بل يتعايشون معها وكأنها لم تكن.

وهناك فريق ثالث يرى أن لوكسمبورغ تمتلك أيضًا العديد من المميزات التي توفر معيشة مميزة ومختلفة، وبالتالي فإن هذه المميزات أكثر من العيوب التي يمكن تخطيها بكل سهولة.

وسنقدم لكم من خلال يوروبيديا 24 europedia24.com ما هي طبيعة الحياة في لوكسمبورغ وأهم العيوب الموجودة هناك، بالإضافة إلى المميزات أيضًا.

طبيعة الحياة في لوكسمبورغ

عيوب-الحياة-في-لوكسمبورغ

تعتبر لوكسمبورغ دولة ذات مساحة صغيرة للغاية، ولكن على الرغم من ذلك إلا أنها تعتبر من أغنى الدول الأوروبية، نظرًا لاستقرارها الاقتصادي والسياسي.

وبناءً على ذلك تمتاز بارتفاع الرواتب والأجور، وأيضًا بارتفاع تكلفة المعيشة، ولكن هنا الأمر يتوقف على طبيعة حياة كل شخص وأسرة داخل الدولة.

وتمتلك لوكسمبورغ العديد من المميزات التي جعلتها من أفضل الدول على الإطلاق، سواء وجود أفضل الأماكن السياحية الشهيرة، أو شبكة وسائل النقل المتنوعة والتي تخدم الدولة بأكملها.

وهناك أيضًا العديد من الطرق التي تساعد في الحصول على الإقامة في لوكسمبورغ سواء عن طريق شراء العقارات أو الاستثمار أو العمل بشكل عام.

ولكن إذا اعتمدت على الهجرة إلى لوكسمبورغ بدافع الدراسة، فإنك ستحصل على أعلى مستوى من التعليم نظرًا لوجود أفضل الجامعات، ولكن لن يمكنك الأمر من الحصول على الإقامة الدائمة في الدولة.

اقرأ أيضًا – كيفية الهجرة إلى لوكسمبورغ والحصول على الإقامة

عيوب الحياة في لوكسمبورغ

على الرغم من العديد من المميزات التي تمتلكها الدولة، إلا أن البعض يعاني من عيوب الحياة في لوكسمبورغ، والبعض الأخر يتعايش معها.

وتتمثل عيوب المعيشة والحياة في لوكسمبورغ في التالي:

  • ارتفاع تكلفة المعيشة في لوكسمبورغ، حيث يختلف الأمر تمامًا عن الأجواء العامة في الوطن العربي.
  • صعوبة الاندماج في المجتمع بسبب قلة الجاليات العربية في لوكسمبورغ.
  • قلة وجود المطاعم والمتاجر العربية في لوكسمبورغ بسبب قلة الجاليات العربية.
  • قلة فرص العمل داخل الدولة بالنسبة للمواطنين العرب.
  • في حالة العثور على وظيفة مناسبة فإن شرط إجادة إحدى اللغات الثلاثة الرسمية في الدولة سواء الفرنسية أو الألمانية أو اللوكسمبورغية يقف عائقًا أمام المتقدمين للعمل.
  • تتوافر فرص العمل بشكل أكبر للمهاجرين من دول أخرى، بناءً على اعتقاد أن العمالة العربية لا تتأقلم في المجتمعات الغربية سريعًا.
  • صعوبة تحمل الطبيعة والأجواء المناخية في لوكسمبورغ، بسبب برودة الأجواء خاصة في الليل.
  • على الرغم من ارتفاع الرواتب والأجور إلا أن تكاليف الحياة مرتفعة في لوكسمبورغ، وبالتالي فإن حجم التوفير المالي يكاد يكون منعدمًا بسبب الإنفاق على الرفاهية والترفيه.
  • ارتفاع أسعار العقارات والإيجارات يعتبر من أهم عيوب الحياة في لوكسمبورغ، حيث لا يستطيع الشخص المهاجر شراء عقار من أجل الإقامة به أو بدء الاستثمار في لوكسمبورغ عن طريق العقارات.
  • صعوبة الحصول على الإقامة في لوكسمبورغ عن طريق شراء العقارات، نظرًا لارتفاع أسعارها بشكل كبير مقارنة بالدول الأوروبية الأخرى.
  • إغلاق جميع المحلات التجارية في يوم العطلة الرسمي في الدولة والمحدد بيوم الأحد، مما يواجه الأشخاص صعوبة الحصول على أشيائهم في هذا اليوم.
  • صعوبة تكوين صداقات في المجتمع، بسبب طبيعة المجتمع اللوكسمبورغي المغلق.
  • الشعور في بعض الأحيان بالممل من طبيعة الحياة في المجتمع وعدم وجود أشخاص أو تكون صداقات.

اقرأ أيضًا – تعرف على أفضل طرق الاستثمار في لوكسمبورغ وأهم شروطه

مميزات الحياة في لوكسمبورغ

المقارنة-بين-مميزات-وعيوب-الحياة-في-لوكسمبورغ

على الرغم من العيوب المذكورة سابقًا، إلا أن لوكسمبورغ تمتع بالعديد من المميزات التي جعلتها من أفضل الدول التي يسعى الكثير من الأشخاص من أجل الهجرة إليها بكل سهولة.

وتوجد العديد من الطرق المختلفة التي تساعدك على الهجرة إلى لوكسمبورغ، والاستمتاع بالمميزات العديدة داخل الدولة.

ولكن يجب عليك قبل اتخاذ هذه الخطوة التأكد جيدًا من عيوب الحياة في لوكسمبورغ، وذلك لكي تضمن كيفية التعامل معها والتأقلم داخل المجتمع بدلًا من الرغبة في العودة للوطن الأم مرة أخرى.

وتتمثل أهم مميزات الحياة في لوكسمبورغ مقارنة بنقاط عيوب الحياة في لوكسمبورغ في التالي:

  1. استقرار المجال السياسي والاقتصادي داخل الدولة.
  2. تمتلك لوكسمبورغ اقتصادًا قويًا على مستوى جميع المجالات.
  3. تفتح أبوابًا عديدة لجذب المستثمرين.
  4. انخفاض نسب البطالة مقارنة بالدول الأوروبية الأخرى بل مقارنة بالعالم أجمع.
  5. توفر وسائل موصلات جيدة تخدم كافة المدن في لوكسمبورغ.
  6. تمتلك بنية تحتية جيدة وممتازة وتعمل على تطويرها باستمرار.
  7. ارتفاع متوسط دخل الفرد بشكل ملحوظ وباستمرار لكي يواكب ارتفاع المعيشة، حيث تُقدر الزيادة بحوالي 55 ألف دولار سنويًا.
  8. الحصول على الرعاية الاجتماعية الكاملة.
  9. الحصول على تأمين صحي شامل لجميع أفراد الأسرة.
  10. الحصول على مستوى تعليمي متميز للغاية على كافة المراحل التعليمية لاسيما بوجود أفضل الجامعات في لوكسمبورغ.
  11. على الرغم من برودة الأجواء في الليل إلا أن الطقس يمتاز بالاعتدال في الصباح على عكس معظم الدول الأوروبي.
  12. وجود الكثير من فرص العمل داخل الدولة في العديد من المجالات المختلفة.
  13. يوجد أفضل الأماكن السياحية في لوكسمبورغ.

اقرأ أيضًا – ما هي شروط الدراسة في لوكسمبورغ وكيفية التسجيل في أهم الجامعات؟

المقارنة بين مميزات وعيوب الحياة في لوكسمبورغ

طبيعة-الحياة-في-لوكسمبورغ

وبالنظر إلى عيوب الحياة في لوكسمبورغ ومميزاتها، سنجد أن المميزات أكثر بكثير مقارنة أيضًا بالدول الأوروبية الأخرى.

وبناءً على ذلك يمكنك التأقلم على عيوب الحياة في لوكسمبورغ، بالعثور على العديد من الحلول للتغلب عليها وتحويل الأمر إلى مميزات جديدة.

ويمكنك الاستفادة من الحياة في لوكسمبورغ والاستمتاع بالهدوء وجمال الطبيعة، بدلًا من الابتعاد عنها بسبب وجود بعض عيوب الحياة في لوكسمبورغ.

اقرأ أيضًا – تكاليف المعيشة في سويسرا وإيجابيات وسلبيات الحياة في الدولة

نصائح هامة للتغلب على عيوب الحياة في لوكسمبورغ

مميزات-الحياة-في-لوكسمبورغ

بعد أن أوضحنا عيوب الحياة في لوكسمبورغ وأهم مميزاتها، سنساعدك في كيفية التغلب على هذه العيوب والاستمتاع بالحياة بشكل جيد داخل الدولة.

ولكن قبل النظر إلى هذه النصائح، يجب أن تدرك جيدًا العيوب وارتفاع تكلفة المعيشة في لوكسمبورغ قبل اتخاذ قرار السفر النهائي، لأن بالطبع طبيعة كل شخص وقدرة تحمله تختلف عن الأخر، وتتمثل أهم النصائح في التالي:

  • ضرورة إتقان إحدى اللغات الرسمية في الدولة سواء الفرنسية أو الألمانية أو اللوكسمبورغية قبل السفر إلى هناك.
  • بعد إتقان اللغة بالإضافة إلى مهاراتك وشهاداتك العلمية ستتمكن من سهولة العثور على فرصة عمل جيدة هناك.
  • بالنسبة لارتفاع تكاليف المعيشة فإن الرواتب تستطيع التغلب على الأمر بسبب ارتفاعها داخل الدولة، ويمكنك أيضًا تحديد الأولويات في الحياة لكي تتمكن من الادخار جيدًا.
  • ولكن تكمن المشكلة في صعوبة الاندماج في المجتمع بسبب طبيعة المجتمع اللوكسمبورغي، فإن هذا الأمر يعتبر مناسبًا لهؤلاء الأشخاص الذين يفضلون الهدوء وعدم الاختلاط كثيرًا بغيرهم.

وبالطبع بعد مرور سنوات من إقامتك في الدولة، ستتمكن بشكل أكبر من التعرف على كيفية التأقلم مع كل الأمور المختلفة داخل لوكسمبورغ مقارنة بطبيعة الحياة في الدول العربية.

اقرأ أيضًا – تعرف على متوسط تكاليف المعيشة في بريطانيا بعد الهجرة

أسئلة شائعة عن عيوب الحياة في لوكسمبورغ

هل الحياة في لوكسمبورغ صعبة؟

لا تعتبر الحياة في لوكسمبورغ صعبة على الإطلاق، ولكنها تحتاج لبعض الوقت من أجل التأقلم على طبيعة المجتمع والحياة بشكل عام هناك.

هل توجد فرص عمل في لوكسمبورغ للعرب؟

هناك العديد من فرص العمل المميزة في لوكسمبورغ، ولكنها تعتبر قليلة بالنسبة للجاليات العربية، ولكن يمكنك تعزيز فرصة الحصول عليها من خلال إتقان إحدى اللغات الرسمية في الدولة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى